اجتمع المهندس محمد أحمد مرسي وزير الدولة للإنتاج الحربي ورؤساء مجالس إدارات شركات أبو زعبل للكيماويات المتخصصة ومصنع 18 الحربي وشركة المعصرة للصناعات الهندسية ومصنع 45 الحربي وشركة حلوان للصناعات الغير حديدية ومصنع 63 الحربي بحضور الدكتور مهندس حسن أحمد عبد المجيد نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للإنتاج الحربي والعضو المنتدب وذلك بمقر ديوان عام الوزارة وصرح المتحدث الرسمي والمستشار الإعلامي لوزارة الإنتاج الحربي محمد عيد بكر بأن هذا اللقاء يهدف إلى الوقوف على الموضوعات والمشروعات التي تقوم بتنفيذها مصانع ( 63،45،18) الحربية والاطلاع على الإمكانيات التكنولوجية والطاقات البشرية المتوفرة بها والموقف التنفيذي للمشروعات المشاركة في تنفيذها إلى جانب دورهم في التصنيع الحربي كما تم مناقشة الخطط المستقبلية الموضوعة وسبل تحقيقها .
أكد مرسي خلال اللقاء على استكمال سير العمل وفقا للخطط الموضوعة سابقاً مع العمل على تطويرها لإحداث طفرة صناعية من خلال زيادة عمق التصنيع المحلي مع استحداث مجالات جديدة للعمل مشدداً على ضرورة الالتزام بالمخطط الزمنى للانتهاء من تنفيذ المشروعات الجاري تنفيذها وكذا البدء بالمشروعات المستجدة وحث على ضرورة بذل الجهد لاستكمال الدور الوطني الذى تقوم به الوزارة في النهوض بالصناعة الوطنية وتعميقها على الصعيدين الحربي والمدني بالتعاون مع مختلف الجهات الصناعية داخل مصر وخارجها وعلى رأسها الهيئة العربية للتصنيع والوزارات المختلفة وشركات القطاع الخاص.
قال مرسي إن وزارة الإنتاج الحربي تعد الركيزة الأولى للتصنيع العسكري وأحد الأذرع الصناعية للدولة من خلال استغلال فائض طاقتها الإنتاجية لصالح الإنتاج المدني وصولاً للتصدير للخارج مؤكداً على أن هذا الدور لن يكتمل إلا بجهد سواعد الإنتاج الحربي وأبنائها المخلصين لدفع عجلة الإنتاج والتنمية ومواكبة أحدث التطور التكنولوجي في التصنيع الحربي والمدني.